زرعه الغرب وأثمر حنظلاً بل هو أمر غرسوه في بلادالمسلمينوسنبل الشر شروتعاهدوه كفار العرب والعلمانيون وفسقة المسلمينوجناهالجيل بعد الجيل . فمتى نقتلعه من جذوره ؟نجحوا في إفهام الكثير منا على أنهالبراءة والعطاء وسر النجاح !
صوروه في الكم الهائل من الأغاني والمسلسلاتوالقصصوالأفلام والأشعار والروايات ولأن أسلحة الإيمان لدينا ضعيفةلاتقاوم جيوش الباطل لديهم ولحب الهزيمة في نفوسنا وضعف العزيمة تمكن الداء وعزالدواء .
هل تعرفون ماذا أقصد ؟!
أقصد الحب الذي يسري في أوساط شبابناوفتياتنا إلا ما رحم ربيو الحب كغيره من المفاهيم التي انتكست موازينها عندالبعض لأن المنكرأصبح معروفاً والمعروف منكراً وهذه من علامات الساعة التينعيشها فإلى الله المشتكى .
والله ما عرفوه ، والله هم أجهل الناس به و الإنسانعدو ما جهل ، مخلفات الغرب المظلمحب ؟! أي حب يا عقلاء هذا الذي يبدأ بغضب اللهوينمو في الظلامويسقى بعصيان الله ؟!
أليس معظم كلام الحب في هذا الزمانيوحي بل يصرح بعلاقات محرمة بين الجنسين ،ولوم على الهجر وبكاء على غيابالمحبوب ؟و الأمر في نهايته دعوة للرذيلة ومعصية الله . والمضحك المخزي أحياناًفيهمناشدة بالله للوصال المحرم ، ناهيك عن عبارات الشرك والاعتراض والجرأةعلى مخالفة الدين .
والمتأمل يعي ذلك حقاً والمتعامي في غيه يمضي .
ياخـادم الجسم كم تسعى لخدمته *** أتطلب الربح مما فيه خسران؟!
أقبل على الروحواستكمل فضائلها *** فأنت بالروح لا بالجسم إنسانأما علموا هؤلاء الناعقينوالناعقات أن كل محبة محرمة وباطلة يوم القيامةتسقط وتتحول إلى عداوة؟!
ألم يقرؤوا قول الحق تبارك وتعالى ((الْأَخِلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضهُمْلِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِين ))ولاحظ تعبير القرآن لم يقل الأحباب بلالإخلاءفهذا أبلغ وأعظم فالخلة هي المحبة التي تخللت القلوب ، ورغم تلكالعلاقة القويةفي الدنيا التي كانت تربطهم إلا أنهم أصبحوا أعداءً لأنها محبةبنيت على باطلوالباطل نتيجته مثله والجزاء من جنس العمل وما ربك بظلامللعبيدفما الحب الا شعور يدفعك على عمل كل ما يقرب إلى اللهالحب عبادةقلبية تبعث على امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه في علاقتك مع الخالق والمخلوق .
حب يسمو بالنفوس وليس حب الشهوة والمعصية .
حب سماوي يشمخ بالنفوس وليس دنئأرضي يذلها ويجلب لها الهوان .
حب ينشد : حب لأخيك ما تحب لنفسكقطافه وينعه : المتحابون يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل إلى ظله .
المحبون قدموا مهجهم قدموادماءهم ودموعهم وأعمارهم نصرة وعزة لهذا الدينوتنافساً للجنان والنعيم المقيم . قال تعالى (( والذين آمنوا أشد حباً لله ))
إخواننا في القدس يقتلون وفيأفغانستان يموتون برداً وجوعاً و الشيشان تصرخوكشمير تبكي والعراق تنوح ، وهذايتبجح ويقول مجروح من الحب وما به داءإلا الغفلة عن الله وأعظم بها من داءعافانا الله وإياكم ،وذاك السفيه يردد هجرني حبيبي ، وذلك بوقاحة يقول لوعةالحب وحرارة الشوق .
(( قل نار جهنم أشد حراً لو كانوا يفقهون ))
أيتهاالحبيبه : قد هيئوكي لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسكأن ترعى مع الهمل راجعي نفسكوانظري للأمور بميزان الشرع فكل ما على التراب تراب
صوروه في الكم الهائل من الأغاني والمسلسلاتوالقصصوالأفلام والأشعار والروايات ولأن أسلحة الإيمان لدينا ضعيفةلاتقاوم جيوش الباطل لديهم ولحب الهزيمة في نفوسنا وضعف العزيمة تمكن الداء وعزالدواء .
هل تعرفون ماذا أقصد ؟!
أقصد الحب الذي يسري في أوساط شبابناوفتياتنا إلا ما رحم ربيو الحب كغيره من المفاهيم التي انتكست موازينها عندالبعض لأن المنكرأصبح معروفاً والمعروف منكراً وهذه من علامات الساعة التينعيشها فإلى الله المشتكى .
والله ما عرفوه ، والله هم أجهل الناس به و الإنسانعدو ما جهل ، مخلفات الغرب المظلمحب ؟! أي حب يا عقلاء هذا الذي يبدأ بغضب اللهوينمو في الظلامويسقى بعصيان الله ؟!
أليس معظم كلام الحب في هذا الزمانيوحي بل يصرح بعلاقات محرمة بين الجنسين ،ولوم على الهجر وبكاء على غيابالمحبوب ؟و الأمر في نهايته دعوة للرذيلة ومعصية الله . والمضحك المخزي أحياناًفيهمناشدة بالله للوصال المحرم ، ناهيك عن عبارات الشرك والاعتراض والجرأةعلى مخالفة الدين .
والمتأمل يعي ذلك حقاً والمتعامي في غيه يمضي .
ياخـادم الجسم كم تسعى لخدمته *** أتطلب الربح مما فيه خسران؟!
أقبل على الروحواستكمل فضائلها *** فأنت بالروح لا بالجسم إنسانأما علموا هؤلاء الناعقينوالناعقات أن كل محبة محرمة وباطلة يوم القيامةتسقط وتتحول إلى عداوة؟!
ألم يقرؤوا قول الحق تبارك وتعالى ((الْأَخِلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضهُمْلِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِين ))ولاحظ تعبير القرآن لم يقل الأحباب بلالإخلاءفهذا أبلغ وأعظم فالخلة هي المحبة التي تخللت القلوب ، ورغم تلكالعلاقة القويةفي الدنيا التي كانت تربطهم إلا أنهم أصبحوا أعداءً لأنها محبةبنيت على باطلوالباطل نتيجته مثله والجزاء من جنس العمل وما ربك بظلامللعبيدفما الحب الا شعور يدفعك على عمل كل ما يقرب إلى اللهالحب عبادةقلبية تبعث على امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه في علاقتك مع الخالق والمخلوق .
حب يسمو بالنفوس وليس حب الشهوة والمعصية .
حب سماوي يشمخ بالنفوس وليس دنئأرضي يذلها ويجلب لها الهوان .
حب ينشد : حب لأخيك ما تحب لنفسكقطافه وينعه : المتحابون يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل إلى ظله .
المحبون قدموا مهجهم قدموادماءهم ودموعهم وأعمارهم نصرة وعزة لهذا الدينوتنافساً للجنان والنعيم المقيم . قال تعالى (( والذين آمنوا أشد حباً لله ))
إخواننا في القدس يقتلون وفيأفغانستان يموتون برداً وجوعاً و الشيشان تصرخوكشمير تبكي والعراق تنوح ، وهذايتبجح ويقول مجروح من الحب وما به داءإلا الغفلة عن الله وأعظم بها من داءعافانا الله وإياكم ،وذاك السفيه يردد هجرني حبيبي ، وذلك بوقاحة يقول لوعةالحب وحرارة الشوق .
(( قل نار جهنم أشد حراً لو كانوا يفقهون ))
أيتهاالحبيبه : قد هيئوكي لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسكأن ترعى مع الهمل راجعي نفسكوانظري للأمور بميزان الشرع فكل ما على التراب تراب