الصراحة الزوجية أساس الحياة الزوجية السعيدة
الصراحة بين الزوجين في مواجهة مشكلات حياتهما اليومية أسلوب عصري يساعد على نجاح العلاقات بين الزوجين , إلا أن هذه الصراحة قد تتحول إلى سلاح مدمر في بعض الأحيان وتهدد مستقبل الحياة الزوجية وربما الصداقة الاجتماعية الأخرى إذا ما كانت هذه الصراحة عمياء ، بعيدة عن الدبلوماسية , غير أن الكذب والتهرب من الصراحة والوضوح اعتراف بفقدان الثقة المتبادلة بين الزوجين وعدم إيمان الطرف الذي يلجأ إلى الكذب بنضج الطرف الآخر وحبه.
والسؤال هنا هو : ما مدى الصراحة المطلوبة وكيفية توصليها إلى الزوج أو الزوجة دون المساس بعمق الحب وجرح المشاعر ؟
إن الصراحة كما يرى البعض تقوم على شروط ومواصفات تتغير من عصر لآخر , والملاحظ أن الأزواج اليوم يبذلون الجهد لتحسين العلاقة الزوجية وتحقيق التقارب الفكري التام بينهما في الوقت الذي كانت زوجات الأمس يبذلن الجهد لاستمرار الزواج فقط , ومن المهم أن نشير إلى أن خلافات الأزواج لن تختفي من مسرح الحياة الزوجية , غير أن أسلوب التعامل والتصرف تجاه هذه الخلافات هو الذي تبدل , فأزواج اليوم يهتمون بالمناقشة ومن الواضح أن النجاح في الحياة الزوجية من نصيب كل الذين اختاروا طريق الصراحة التامة من أجل بناء أسر تسبح في السعادة .
والصراحة التي ننشدها في الحياة الزوجية وننادي بها اليوم هي نوع من النضج الحقيقي والمواجهة الصريحة مع النفس , فإذا اعتبرنا الزوج أو الزوجة هو النصف الآخر لنا فكيف يمكننا أن نخفي الحقائق عن أنفسنا ؟ فمهما كانت مرارة الصراحة وآلام المواجهة فإنها تحقق هدفاً بالغ الأهمية حيث يلزمنا بتر الجزء الفاسد الذي يهدد استقرار الحياة الزوجية .
وقد كتب الطبيب النفسي الفرنسي " كارل روجيه " يقول أن لعبة الكذب والصدق في شكلها وحجمها المبالغ فيه لعبة مدمرة للحياة الزوجية .
وبسؤال بعض الأزواج تبين أن الرجال بوجه عام يتهمون النساء بدفعهم إلى الكذب فالغيرة مثلاً والمبالغة في العواطف تدفع الرجل إلى الكذب , أما النساء فهن يفضلن المراوغة والمغالاة في سرد قيمة مجوهراتهن , وتكلفة فساتينهن ودرجات أبنائهن في المدرسة , وهذه الأكاذيب ناتجة عن عجز حقيقي عن مواجهة الواقع وعن تفضيلهن لعالم الخيال .
منقول ...
__________
ذكريات
الصراحة بين الزوجين في مواجهة مشكلات حياتهما اليومية أسلوب عصري يساعد على نجاح العلاقات بين الزوجين , إلا أن هذه الصراحة قد تتحول إلى سلاح مدمر في بعض الأحيان وتهدد مستقبل الحياة الزوجية وربما الصداقة الاجتماعية الأخرى إذا ما كانت هذه الصراحة عمياء ، بعيدة عن الدبلوماسية , غير أن الكذب والتهرب من الصراحة والوضوح اعتراف بفقدان الثقة المتبادلة بين الزوجين وعدم إيمان الطرف الذي يلجأ إلى الكذب بنضج الطرف الآخر وحبه.
والسؤال هنا هو : ما مدى الصراحة المطلوبة وكيفية توصليها إلى الزوج أو الزوجة دون المساس بعمق الحب وجرح المشاعر ؟
إن الصراحة كما يرى البعض تقوم على شروط ومواصفات تتغير من عصر لآخر , والملاحظ أن الأزواج اليوم يبذلون الجهد لتحسين العلاقة الزوجية وتحقيق التقارب الفكري التام بينهما في الوقت الذي كانت زوجات الأمس يبذلن الجهد لاستمرار الزواج فقط , ومن المهم أن نشير إلى أن خلافات الأزواج لن تختفي من مسرح الحياة الزوجية , غير أن أسلوب التعامل والتصرف تجاه هذه الخلافات هو الذي تبدل , فأزواج اليوم يهتمون بالمناقشة ومن الواضح أن النجاح في الحياة الزوجية من نصيب كل الذين اختاروا طريق الصراحة التامة من أجل بناء أسر تسبح في السعادة .
والصراحة التي ننشدها في الحياة الزوجية وننادي بها اليوم هي نوع من النضج الحقيقي والمواجهة الصريحة مع النفس , فإذا اعتبرنا الزوج أو الزوجة هو النصف الآخر لنا فكيف يمكننا أن نخفي الحقائق عن أنفسنا ؟ فمهما كانت مرارة الصراحة وآلام المواجهة فإنها تحقق هدفاً بالغ الأهمية حيث يلزمنا بتر الجزء الفاسد الذي يهدد استقرار الحياة الزوجية .
وقد كتب الطبيب النفسي الفرنسي " كارل روجيه " يقول أن لعبة الكذب والصدق في شكلها وحجمها المبالغ فيه لعبة مدمرة للحياة الزوجية .
وبسؤال بعض الأزواج تبين أن الرجال بوجه عام يتهمون النساء بدفعهم إلى الكذب فالغيرة مثلاً والمبالغة في العواطف تدفع الرجل إلى الكذب , أما النساء فهن يفضلن المراوغة والمغالاة في سرد قيمة مجوهراتهن , وتكلفة فساتينهن ودرجات أبنائهن في المدرسة , وهذه الأكاذيب ناتجة عن عجز حقيقي عن مواجهة الواقع وعن تفضيلهن لعالم الخيال .
منقول ...
__________
ذكريات